الفنان مصطفى مهنّا

العمل يسلط الضوء على الحياة اليومية والتحديات التي يمر بها المبتورين الذين فقدو أطرفهم في مسيرات العودة.

ما يسند اعوجاج الظهر هو العكاز هذا ينطبق على الشيوخ وكبار السن ولكن هل ينطبق هذا على الشباب الذين هرموا وهم في رحلة الانتظار للمجهول؟؟ انتظار الأمل لأن قذائف خبيثة نالت من اطرافهم واستبدلوها بحامل حديدي يحفظ لهم شرف البقاء على هذه الأرض.
مشروعي يسلط الضوء على ظاهرة اصبحت منتشرة في الآونة الاخيرة في شوارع غزة حيث شباب في العشرين من العمر متكئين على عكازان ذاهبين ليقضوا حوائجهم او يتنزهون وربما نجد اطفالاً ايضا على نفس الحالة.
وكل هذا بسبب مطالبتهم بحق من حقوقهم اسمه “حق العودة” بتظاهرهم السلمي على حدود قطاع غزة، ولكن الاحتلال نال منهم بتوجيه رصاصه المتفجر نحوهم ليستأصل حقهم ويتركهم عالقين بهموم الحياة يصارعونها بقدم واحدة او ربما يد وحدة.

هل سيبقى هذا العكاز هو العنة التي سترافقهم باقية حياتهم.. لأنهم اختاروا الصمود ام هو وتد يدق في الأرض ليصل إلى الجذور ولا يرحل إلا برحيل اليأس.